تعرف على الآلهة اليونانية القديمة وقصة كل إله
من جوف كرونوس، لرأس زيوس، والد هرقل ومنبع أثينا ربّة الحكمة، وصولاً إلى سهم أفروديت، قيثارة أبولو، وكانثاروس دينوسوس، يتجلّى جمال الأساطير الإغريقية التي تؤلّه المرأة بقوتها وحكمتها وحبها العظيم، وتعظّم الرجل بجبروته الذي لا ينهيه عن تقدير الحب وروعة الاحتفال، والانحناء أمام عظمة الأنثى، على عكس أساطير المستقبل التي تتم كتابتها في الحاضر، وما من منتصر سوى هايدز، إله الموت…
1. زيوس Zeus
ملك الآلهة، باستطاعته التحكم بالمناخ. دعاه هيسيود شاعر الإغريق القديم، بـ”جامع السحب“ و”صانع الرعد“، وتعد ”الصاعقة“ من أقوى أسلحته.
آمن الإغريق القدامى أنه عندما يصعق البرق الأرض، فإن ذلك يعد إشارة لحضور زيوس. كما اشتهر زيوس بحسن ضيافته، وتعد معاملة أحدهم ضيفه أو الغريب بطريقة سيئة، ازدراءً بحرمة زيوس.
– زيوس وكرونوس:
كان كرونوس، ملك الجبابرة، يخشى كثيراً أن يُقتل من قبل أحد أبنائه، كما قُتل أباه في السابق. ولشدة قلقه من الأمر، بدأ كرونوس بأكل أطفاله بعد ولادتهم، مما سبب خوفاً شديداً لدى زوجته ريا.
وبعد ولادة زيوس، إبنهم السادس، قامت ريا بخداع كرونوس، حيث أعطته حجراً ليبتلعه بدلاً من ابنه. ثم قامت ريا بتخبئة زيوس في كهف، حيث قام ماعزٌ هنالك بتربيته. وعندما كبر زيوس، طالب بأن يصبح حامل كأس كرونوس. حيث وضع جرعة فريدة في نبيذ أبيه، جعلته يتقيّأ جميع أبنائه الذين قام بابتلاعهم سابقاً بالإضافة إلى الحجرة التي قام بابتلاعها بدلاً من زيوس. حينها، قاد زيوس أخوته وأخواته في معركة ضد كرونوس وجبابره، حيث انتصروا على أبيهم، وأصبح زيوس ملك الآلهة.
– أهم رموزه:
تعد الصاعقة من أهم الرمزيات التي تعبر عن زيوس، كما يتم تصويره أحياناً جالساً على العرش.
اهم رموزه الصاعقة والجلوس على العرش
– أهم الأدوات والأماكن المكرّسة له:
تم نقش الرمح ذو العقب تخليداً للإله زيوس، بالإضافة إلى الخوذة البرونزية، لشكر زيوس على انتصاره في المعركة. ويعتقد بأن الكهف الذي ترعرع فيه زيوس بعد أن خبأته أمه يوجد في جبل ديكتيه أو جبل إيدا في كريت.
الرمح ذو العقب بالإضافة إلى الخوذة البرونزية للإله زيوس
– الألعاب الأولمبية:
تعد مهرجاناً مكرّساً لزيوس. كان يتم عقدها كل أربع سنوات في أولمبيا، حيث كانت تعتبر المسابقات الرياضية الجزء الأهم في ذلك الاحتفال. وكان الرجال من جميع أنحاء العالم الإغريقي يتنافسون في أنواع مختلفة من الرياضات، وكان الفائزون في المبارزات يعدّون بمثابة الأبطال