…
(عرافة الودع)
لم أقل أني عرافة ودع..
ولم ازعم أني أرى الطيف والنجوم..
ولم أكن اهوى اللعب بين الدموع..
غير أني كنت أرى…
كنت أعلم أنه الصواب..
لما اغلقت بيني وبينك الأبواب..
كنت أعلم أنه الصواب..
لما اطفئت نار الأشواق..
وتركتُ اللهفة والجنون يتخبطان بعلو الأصوات…
فدقات القلب في صدري كانت مقلقة..
لا يعلم سرها ونجواها إلا ربها..
يأسي بأفعالك جُلَّ حديثُها..
وشعور مخيف بالمُرِ ينمو ويغزو دمي..
معركة شرسة خضتها ، كانت روحي رمادها..
وانتهت..
فأنا امرأه كبريائها المرفأ والأمان..
وإن خيروني أن أموت بكَ أو منكَ..
فإياك أن تسأل ولاتنتظر الجواب..
فقد حزمت الحقائب وتبت..
يا أقسى وجع واسوء من بشاعة النسيان..
و ابتعدت عنك بلا شعوذة أو قراءة فنجان..
بقلمي: مروج سمير ❤️🌹