….فى ظلال المرايا نظرت فلم أجد سوى شيب أتى وشباباً ولى يلاحقه المشيب،
هذا عشق مضى،
وتلك الصداقة لم تدم، وهذه ضحكات الصبا، وتلك الروح حائرة تناجى وتسأل .. متى الرحيل؟
تباً لعقل لا يعرف الهدى أسيرٌ فى جنبات الليل البهيم، يسير كالغريب مترنحاً ثمل بلا مأوى بلا حبيب بلا صديق..