المجموعة القصصية المرأة التي أحبها للكاتبة فاطمة الزهراء الحسيني تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٠
تعتبر هذه المجموعة القصصية هي الثالثة للكاتبة تصدر عن دار الراية للنشر و التوزيع ..
و هي مجموعة ذات طابع رومانسي اجتماعي لا يخلو من الكوميديا خفيفة الظل..
المجموعة عبارة عن ٧ قصص من القصص الطويلة التي تأخذ القارئ على بساط سحري فيسافر من قصة لقصة يبكي و يضحك مع أبطالها..
💗
نبذة عن الكاتبة
الكاتبة فاطمة الزهراء الحسيني
تعمل كطبيب مقيم الصدر و الحساسية في وزارة الصحة المصرية..
صدر لها المجموعة القصصية القبر المنسي عن دار شهرزاد للنشر و التوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠١٧
و المجموعة القصصية شعب البالوعة العظيم عن دار المكتبة العربية للنشر والتوزيع في صيف ٢٠١٨
كما كانت احدى الكاتبات المشاركات في المجموعة القصصية الأكواريوم
اشتركت في عدد من المجموعات القصصية منها ” حواديت – الفتيات لا تحب فصل الربيع – وجوه آيله للسقوط – ملحمة القلوب – أما بعد ”
كما تشارك مجموعة من خواطرها تحت مسمى سهاد في كتاب مجمع للخواطر مع نخبة من الكاتبات الصادر عن مبادرة نساء مبدعات للعمل الأدبي تحت اسم ” و اتخذت قراراي”
💗
اقتباسات من المجموعة
١
و نحن غالبا ما نقابل الشخص الصحيح في توقيت غير مناسب.. نقابله و نحن عالقون في تلابيب قصة تسلبنا أجمل ما فينا ثم تتركنا عاجزين لا نقدر على شيء.. فتختلط الأوراق و يتحول الصحيح إلى خطأ.. و تتبدل القصص.. قصة مكان قصة و كومبارس يؤدي دور بطل.
………….
٢
ليكن الحب منقذكِ.. من تعاستك العارمة.. لتتحول نبضات قلبك التي تنبض هلعا.. للحن جميل تتراقص عليه أفئدة المحبين.. لنتخلى عن عقلينا و نلتقي ولو لحظة على ضفة الوهم.. فتعيدين لي حياتي و أعيد إليك ابتسامتك..
…………..
٣
لماذا تزورني في الأحلام كل ليلة..؟ لماذا تحتل جزءا كبيرا من تفكيري.. أنا لست لك و أنت لست لي.. فلماذا تصعب الأمور..؟
أعترف أن الخطأ خطئي.. هناك سندريلا واحدة و أمير واحد.. و لا وجود في القصة لسندريلا بديلة.. حتى أنا زارتني الجنية في تلك الليلة.. ألبستني فستانا و حذاء لا مثيل لهما.. لكنك لم تلحظني.. كنت منشغلا بها.. أخذتك إلى عالم اخر.. و تركتك هناك بمفردك.. لقد عدتُ عند منتصف الليل.. و عندما انخلع حذائي لم أتركه.. عدتُ و أخذته.. لم يكن يتبعني أحد و لم يكن ليلحظ أحدهم هذا الحذاء لو تركته..
لقد أعطيتك قلبي عن طريق الخطأ.. و أنت لم تلحظ وجوده بين أغراضك.. و ها أنا أحاول استرداده.. لكن دون أن يلاحظ أحد..
لقد أعياني هذا الحب الذي لا أستطيع البوح به و أخشى أنه لا يمكنني اخفاءه.. فصرت أسيرة بدل أن أكون أميرة.. صدقني لقد فُقدت و لم يلحظ أحد غيابي..
لماذا حدث كل هذا.. لا أملك لهذا السؤال اجابة.. لكنني واثقة أن ما حدث لم يكن من الممكن تجنبه..