عزيزتي ….
كم اشتاق إليكِ! لقد مر عهد مذ رأيتك آخر مرة. وأعلم بأن الله ليجمعني بكِ يوما ما عما قريب. غبت في جب الذكريات حين افتقدتكِ ذات ليلة. أذكرك بطلتك البهية وحسنك البادي الذي لا يشعره بسمراء مثلك غير مشتاق مثلي. وإني والله للقائك قد أسبح في بركة من المش أصارع فيها وحوش المحيط ذات الأنياب السامة فقط للحصول على نظرة عليكِ! فأنت كقمر منير يضيء طريقي في البادية! وأنا كضرير كفيف يحتاج إليكِ لترشديه كيف يلتمس طريقه ذات اليمين وذات الشمال!
أهدي إليكِ ألف وسم حب وزهرة حتى يجتمع شملنا كشمل عطارد والزهرة.
اتمنى لك كل خير!
أحمد محمد مغاوري قشوة