عود كبريت
الكاتب مجدي محروس
التعمق في المحليه هو طريق الوصول للعالميه استطاع الكاتب ان ينسج بقلمه ملحمة تعبر عن حال الشعب من قهر وبؤس وفقر وجهل اكل الاخضر واليابس فكان تأريخا يحمل في طياته شعورا بالمذلة والمهانة
تري نفسك في موضع ابطال الرواية وكأننا نري انفسنا في مراة عكست ما بداخلنا من مشاعر
عبرت عن الارهاصات الاولى لإندلاع ثورة ٢٥يناير
اللغة بسيطة وسلسة بعيدة عن الاستعراض وتوابيت المعاجم القديمة وكانت مناسبة للرواية
اعتمدت الرواية على الاسلوب المباشر لتحمل صورة المجتمع كما هي دون تجميل او تزييف
رواية تستحق القراءة وعمل شق به الكاتب لنفسه طريقا خاصا في الكتابة واسلوبا مميزا كان اللبنة الاولى في الواقعية لكاتبها الذي اختار البعد عن روايات الرعب التي اجتاحت الحيز الثقافي بطريقة غثة بشعة فأصبحت داءا نسأل الله منه السلامة ولاتباعه من المقلدين والناسخين الشفاء
كل التحية و التقدير للمبدع الراقي أستاذنا مجدي محروس