وعندما طال غيابك
أتيتني في منامي
مبتسماً معتذرًا ممازحًا
فما أن رأيت براءة بسمتك
حتى نسيت ما قد خلى
وتوقف بي الزمن عندها
فلم يعد يعنيني أحلم أم صحو هو
يكفي أنى أجالسك
مؤتنسة بحديثك وضحكتك
ما يضيرني أن ظللت حبيسة عالم الأحلام
ما دمت معك، فما يضيرني
#صفاءحسينالعجماوي