….. وَهلت روائح طفولتي……
فأخبرتها قائلة: كيف حالك يا طفولتي؛ وكيف حال دُميتي؟
أخبريني عن نافذة شُرفتي!!
أما زالت شمسي تُلقي سلامها من خلالها على وسادتي؟….
وأخبريني عن دفاتري!!
أما زالت شخبطاتي الطفولية البريئة تكمن كما هي بداخلها؟
وأخبريني عن جُدران بيت أبي!!
أما زالت علامات قلمي الرصاص عالقة بها؟ وعلامات مراحل طولي العمرية التي كانت يأخذها لي أخي؟
أرجوكِ يا طفولتي فلتعودي….
ليتكِ ما رحلتي مع الماضي..
وياليتني ظللتُ طفلة مُدللة في حُضن أبي….
▪️يا طفولتي ▪️
▪️✨ إسراء أحمد البكري ✨▪️