أنت التغيير..
قد تنجح في اخفاء التعب و تراكمات الخيبات التي تمر بها حتى انك قد تجعل من نفسك مقر سعادة أمام الأخرين فلن يتجرأ أحد على أن يفكر في حزنك أو مدى تعبك، لكن لحظات الضعف وارده و قد تنكشف في أي وقت أمام الملأ أنك مرهق، و ما يكشفك حقا هو الملامح يا صديقي، نظراتك، نبرة صوتك، تفكيرك الزائد، غيابك الذهني في ظل حضورك الجسدي لكن أكثر من هذا هو تواجدك مع الشخص الصحيح، أنت لن تستطيع اخفاء شيئ عنه، هو يعرف كيف تكون مهما حاولت لن تفلح..
تواجدك معه يفتح لك القناة الدمعية يدفع بك إلى أن تشتكي، كل هذا و أكثر فقط بسبب انه الوحيد الذي تأتمنه على نفسك، تفهمه، مراعاته، احاطته النفسية، مكانته في قلبك، قدرتك على الاستنجاد به،جميعها تجعل ارهاقك ظاهر..
عليگ أن تجد هذا الشخص، ليس بالأمر الصعب فقط عليك أن تجعل قلبك نقيا مع كل من تمر بهم يوميا. استلطافك للناس و ابتسامتك الدائمه في وجوههم، كلماتك الطيبة و تصرفاتك النبيله ستجعل أحدهم “أحدهم فقط” يندمج مع روحك الطاهرة و يسكن تفاصيلك كما أحببت أنت سيخيط ألامك و يرفع من نفسك ينجدك في كل مرة، سيكون الضلع الثابت و القلب الودود، صدقني يا صديقي لن يأتيك كل هذا و أنت متگئ لذلك عليك أن تكون أنت التغيير الذي سيساعدك يجب ان تتخلى عن كبريائك و تهذب نفسك و تطهر أخلاقك و تكون خير عون في الدنيا، عليك أن تعمل بالحب و اللطف لتناولك الدنيا من بهائها.
و لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..