(النعيم)
- يا شيخي ! كيف يكون جفاء النوم نعيم و أنا في نومي أتنعم! تأتيني أرواح من نورٍ تغمرني نورا، تسقيني من راحات الأحباب رحيقا مختوما، تنقلني من ملكوت الصمت السابح فوق شفاهي لمعاينة الحرف السارح تحت لساني، و تقول تكلم يا ولدي و تقول تعلم أن تضوي. فالكون المظلم لا يعترف بغير النور نجاحا. هو مثل الطائر، لا يعترف بغير الريش جناحاً. يا شيخي ! هذا حالي في نومي..، فكيف يكون جفاء نعيم النوم نعيم!
. - “يا ولدي…لا تأخذك السَكره. مهما طال نعيم النوم فسوف تفيق. يا ولدي عاينها جهره. “