رُدَّ
لَهفتي.
—————-
وكم يشتاق القلب إليكَ
وأنت ساكنٌ بين أضلعي!
يهزُّ الحنينُ بجزعِ الوتينِ
يسري دمًا متدفقًا بخافقي
يروي كل جزء سرى به
ويـغدق سريانُه نواضري..
تتهافت أعيني لرؤياكَ
يا حلم نومي ويقظتي..
تُرى.. هل آن الأوانُ
لتكتحلُ برؤيتك أعيني؟
حان وقتُ حصادَ الشوقِ
ولَم تأتِ بعد يا عاشقي!
دُجى الليل طالت ساعاتُه
وانطفأ وهجي مدادَ يقظتي..
تصبوا نفسي لنيلِ العِناقِ
وخارت قواي وإرادتي..
نادي عليَّ ..ألبي النداءَ
يا قامتي ..وعينُ قريرتي..
وأرسل من العشق باقةً
تُنير بها ظلامي وحيرتي..
يردُّ البصر برؤيا حبيبًا
له من الأشواق ألوف اللهفةِ..
وعند اللقاءِ تحيا القلوبُ
وتموت بقايا أنيني ولوعتي.