لن أقل وداعاً…
فصمتي يعني رحيلي.. ورحيلي يعني وداعي…
فَتَجمُد مشاعرك تجاهي يكفي لقيامِ حروب عاصفية
وثوراتٍ بُركانية تقصف الخائنين من لهب..
لهب حميم يجعل ملامحك لا تُرى.. ولا يمكن لمسها…
فقط هذا الذي سيطفيء حريقُ قلبي…
أشعُر بفوران داخل صدري قد سببهُ فراقك..
ولكني أعالج نفسي بإسلوب الحمم البركانية…
أثور.. أصرخ.. أُدمر.. أحطم…
وأضرب على قلبي بيدٍ من حديد..
دعكَ من كل هذا… كيف حالك الآن يا عدو قلبي…
كفاني أن أرآك تذوبُ مُنصهراً بصقيع قلبك هذا من قوة حرارة بُركاني الثائر عليك…
فقط دعوتي من الله إليك…
ألا تذوق للراحةِ طعم..
ولا تعرف للنومِ طريق…مثلما فعلتُ بي..
وقتها فقط سأرتاحُ أنا وسأخلد إلى النوم وأنعم فيه بالراحة…
تاري لابد من أخذه عن طريق إنتقام الجبار….
🍂لن أقل وداعاً🍂
من كتابي الجديد “بطعم الحب”
إسراءأحمدالبكري