مروج سمير تكتب ( اليباب)
- أين كنتِ؟
- في درب مواز بين الناس، اغفو ثم اصحو بين ما “كان” وما “سيكون”
- كيف؟
- اغفو على أوهام لا تصدق فواصل الفرح ولا حرير الأمنيات؛ واصحو على رف النسيان وقد سقطت الأحلام على الأسفلت دماء.
- انتحار قلب؟!
- لم يكن اختيار، فكثيرًا ما توددت للظروف أن ترسم ابتسامة على تقاسيم وجهي الطفولي؛ بيد أنها أبت إلا غياب كشفرات حادة يصعب الفرار من فوقها.
- ماذا عن الشوق؟
- لم يتجرأ ليعود
- والحنين؟
- سام كأول اكسيد الكربون؛ لم أشعر به وهو يدنو ويتسرب بين اظافري وتحت جلدي حتى أنه ملأ عيني بلحظات خوال تشبه ما “كان” وتذهب لعذوبة ما “سيكون”.
- بورك ما صنعه فيكِ من ضجيج ليعيدكِ من أحجية الأشواك، ليعيدكِ من اليباب.