أقسمت عليك بالله
ان ترحم قلب مشتاق
قد تاه في بحور الهوي
ولم ترحمه الاشواق
بين دمع الغيب يحترق
ألما وحنينا وفراق
يلوذ بالصمت في معبده
يتجرع كأس العشاق
يثمل مع نجوم ليل
يصاحبه بحب وعناق
قلب قد هوي مع الهوي
بخديعة غدر ونفاق
تساوره أحلام يخشاها
فيلملم باقي الجراح
هل يظل الليل صاحبه
أم ستأتي بنور الصباح
بقلمي/وفاء منصور