بداية حديثي معكم من تلك الصور تعبيراً و إعتباراً !
فصورة الفهدين مع الظَّبْيَة واحدة من أفضل الصور في آخر عشر سنوات عندما بحثت علمت انها أدخلت صاحبها ( المصور ) في حالة اكتئاب فالقصة تقول أن هذين الفهدين هاجما الظَّبْيَة
وقتما كانت تلعب فيه مع أولادها الصغار, و قد كان أمامها فرصة للهرب وكانت المسافه للنجاة بحياتها في صالحها لكنها قررت أن تسلم نفسها للفهود بهذا الشكل ↑ لكي تعطي فرصة لصغارها بالهرب لأنها لو هربت هي أولا لن يكون هناك متسع من الوقت لهروب صغارها …
الصورة هي آخر لحظة للأم وحنجرتها في فم الفهود وهي تنظر بكل ثبات لتتأكد أن صغارها هربوا بسلام قبل أن يتم افتراسها, تلك صورة الأمومة في الحيوانات ! من هنا سأبدأ كلماتي المؤلمة ↓
زوجين بلا رحمة وصلا بعنادهما و جهلهما لدرجة انعدام العقل و جفاء الحس الإنساني و تغافلا وسط خلافهما عن طفلهما وحيدا دون اعتناء دون اهتمام , يتلاطما المسؤلية بينهما إلي أن تركا الطفل يموت خوفا و جوعا و ألما و رعبا نتيجة إهمال أقرب من لدية و هو في بداية حياتة القصيرة ذات الأربعة أشهر !
و أم تقتل أولادها عمداً← نحن في أشد و أصعب ما قد يشهده العالم !
أين القلب و العقل من هذا لست أدري ؟ و من أين لهما بتلك القدرة الجحودية ألم يروا معاناة المحرومين من تلك النعمة ؟
ألم يشعروا بالشفقة على أطفالهم من لا حول لهم و لا قوة ؟ فكيف لأم أن تقتتل نفسها هكذا برؤيتها لأولادها و هم يغرقون أمام عينيها ألم تَحِن لأيام احتضانها لهم بأي ظروف مرت عليهما, ألم تئن في داخلها من لوعة فراق فلذات كبدها, ألم تعتصرها لحظات و ذكريات تخترق عقلها لعل الندم يوما ما يقتلها لأن أمثالها لا ضمير لهن ؟!
جال عقلي يُفكر ما عسى أن يحدث يجعل شخص ما يقتل طفل , فما بالكم بأم ← إنتابني شلل فكري عن وصف تلك الوقائع ببعدها كل البعد عن الانسانية و التشبيه الوحيد لهما شياطين آدمية …
هل هؤلاء لديهم مرض نفسي ؟! فمعظم الحوادث التي نواجهها الان أساسها أوضاع نفسية و عقلية, و لكن حتى و إن كان فكيف لهما و لأمثالهما أن يتعايشوا وسط البشر هكذا ؟
تلك وقائع ستسجل في التاريخ لبشاعة مرتكبيها !
←قصتي اليوم قصيرة لذا ← قولاً واحداً ↓
إعدام بدون رحمة← لأن ذلك يُدعى قتل مع سبق الإصرار و الترصد, و لقاتلي أبنائهما إن كان يوجد عقاب أبشع من هذا , أقليل عليهما ؟!
و عن تنفيذ الحكم يجب أن يتم علانية ليكونوا عبرة للجميع عن كم الجفاء التي سيواجهه البشر الفترة القادمة, و تلك علامة من علامات الآخره !
ماذا بعد تسليم أطفالهما للموت ؟
هم أمثلة حية لصور شيطانية , أنا لا أحكم عليهم فهذا أقل ما قد يُقال عن تلك الطفرة البشرية المنعزلة تماماً عن الإنسانية !
Written by : Hanaa Moussa Jadallah
كلام ممتاز كعادة قلمك راااائع
إعجابإعجاب
راااااائع مقال جميل جدا ، انت انسانه مميزة الفكر و كلامك كله معبر جدا
إعجابإعجاب
فعلا الحيوانات بتحس عننا احنا البشر ،
صدقت في كلمة داخل مقالك الرائع مثل شخصكم الرائع
إعجابإعجاب
بجد عنوان لائق جدا علي المواقف اللي بنواجهها بجد شياطين فعلا
إعجابإعجاب
شياطين آدمية فعلا شابووووووه
إعجابإعجاب
مقال روعة بجد دلوقت العالم فعلا قرب علي النهاية ، وفقت دائما في اختيار موضوعاتك
إعجابإعجاب
انا كاتبة مميزة جدا رائعة في شرح المواقف و الاحداث بصورة شيقة جدا ، وفقك الله للخير دائما
إعجابإعجاب
قصدك الكاتبة هناء موسى و لا حضرتك 😅
إعجابإعجاب
قصدك على الاستاذه و لا على نفسك 😅
إعجابإعجاب
استاذه هناء كتاباتك موضحة جدا المواقف الصعبة و بكلامك بعيدة عن الإنسانية ، ربنا يرحمنا أجمعين
إعجابإعجاب
كلامك حلو جدا كيف لأم تعمل كده تعبيرك شلل فكري بجد في محله ، ربنا يرحم عبيده من بكرا
إعجابإعجاب
كلامك جميل جدا و اسلوبك راقي و تعبيرك سهل و منطقي و سلس حقيقي ممتازة
إعجابإعجاب
مميزة جدا في سلوبك ، موفقه
إعجابإعجاب
انت ازاي كده فعلا طريقتك مميزة جدا و تعبيراتك ابداع ، وفقك الله دائما
إعجابإعجاب
كلام عظيم و تشبيه جبار و عنوان مشوق جدا فوق الوصف استاذه هناء موسى منتظرين كلماتك و مؤلفاتك القادمة شكرا جدا
إعجابإعجاب
جميلة جدا بجد و كلام معبر انت ازاي بتعرفي توصلي وجع الناس قوي كده 💟
إعجابإعجاب