دائماً ما نهرب من أوجاعنا في البحث عن السعادة في وجوه أخرى جديدة…
نبحث ونستقر عند ذاك القناع الذي يستطيع أن يمكر أمامنا ويتلون كالحرباء مع كل وجه جديد بلون جديد…
حتى نصل لتلك المرحلة ألا وهي مرحلة النضج..
وقتها نستطيع التفرقة بين هؤلاء أشباه البشر….
ولكنه سيكون دون جدوى…
لأنه وقتها سنكون قد خسرنا جزء من أعمارنا،
وخسرنا أنفسنا عندما إنكسرت قلوبنا،
ولم يعد لدينا شئ متبقي سوى عدم الثقة في من حولنا
ودائماً سيسبق حديثهم بأذننا جملة واحدة تتردد داخل عقولنا
وهي جملة “لا داعي لتصديقهم، لأنهم كاذبون”
حتى وإن كان البعض منهم صادق…
فحظه السيئ الذي قد أوقعه في طريقنا هو ما سيجعله في نظرنا شخص سيء كاذب…
وسيتساوى بهؤلاء المنافقون الكاذبون المتلونون…
🍂لا تصدق هؤلاء، فهؤلاء منافقون🍂
إسراءالبكري