لامست أغصان أمي أوراقي فإنتبهت إلي ضوء الشمس الذي ملأ الكون ،وقبلاتها التي غمرت وريقاتي واغصاني
نفضت عني آثار الندي المحبب لنفسي ،الذي كللني طوال الليل
لحظات قليلة إنتبهت فيها كافة أوراقي ،مسح غصني عنه آثار النوم
لأبدو بكامل زينتي حمراء الخدود،واسعة الإبتسامة
إرتجفت حين قطف أحد الحمقي العابثين أختي بقسوة دون أن أحتضنها لآخر مرة
عبث بورقها بلامبالاة ،ثم ألقاها تدوسها أقدام المارة كم هو قاس ،متحجر القلب ،كيف نزع روحها ليسلبها الحياة هكذا بمنتهي البساطة
انتحبت طويلا حتي ذبلت اوراقي أشرفت علي الهلاك
همست أمي بأذني جميلتي إبتسمي لقد خلقنا لنمنح لهم السعادةلو للحظات ،جميعنا سنموت حتما فلم لا نبث السعاده لغيرنا قبيل غروب شمس أعمارنا نحن رسل السعاده ياصغيرتي،حاملات الجمال كفكفي دمعك الجميل كوني فخورة بذاتك