ألم يدر بخلدك للحظة أن تحادثني؟
أن تسأل عني؟
أن تنهي هذا البعاد؟
أن تمحوا ما بيننا من خصام؟
أم وجدت راحتك في غيابك؟
وهناءك في أغضابي؟
وسرورك في هجري؟
ألم تتسأل عن قلبي تراه لايزال على العهد؟
وعن روحي التي تحترق لهذا الجفاء؟
لا داعي لأن أكثر من أسئلة، جوابها مدفون في فؤادك.
#صفاء_حسين_العجماوي