ويلقي بكلمة بلا بال، فتقتلني في الدقيقة مئة مرة، وهو لا يبالي، أشقيت بها، أم لازلت على حالي، ولكنه لا يعلم أن حالي تعس بأفعاله قبل كلامه، لا لقسوة منه، وأنما لأنه لا يهتم بي أو بحالي. فيا قلبي لتضمد جراحك بيديك، ولا تنتظر من قاتلك أن يداويك، واستند على روحي لنرحل غير مبالين، فلا مكان لنا هنا.
صفاء حسين العجماوي