ماذا أعد الفلسطينين لصلاح الدين الأيوبي والمجاهدين عند دخول القدس؟!
المقلوبة هي أكلة غزاوية كان يصنعها نساء فلسطين في رحاب الاقصي سنوياً وبدأت هذه العادة منذو دخول الناصر صلاح الدين الأيوبي والمجاهدين عندما تم تحرير الأقصى من براثن الحملات الصليبية.
كما أن المقلوبة الفلسطينية هي إحد أشهر الاكلات الشامية المعروفة الآن في العراق وسوريا إذ أصبحت ضمن التراث الشعبي الفلسطيني والشامي الذي و مافتيئا أن أضحى أحد معالم المطبخ الشامي .
حملة عدة أسماء ففي السابق كانت تسمي بالباذنجانية وبعد تحرير الاقصي تم تسميتها بمقلوبة المجاهدين تيمنا بتحرير القدس أن ذاك ؛أما سبب تسميتها بالباذنجانية فذلك لأنها تحتوي علي الباذنجان الرومي كمكون أساسي داخلها.
ومكوناتها بسيطه الي حد ما وهي الباذنجان الرومي، والزهرة “القرنبيط”، والبطاطس، والدجاج أو اللحم، والأرز والبصل وزيت الزيتون، والقرفة، وورق الغار، والصنوبر، والمكسرات، والملح، والفلفل، وبهارات المقلوبة.
أصبحت المقلوبة منذ زمان صلاح الدين الأيوبي هي رمز من رموز المقاومة بعد ذلك فهي أكلة المجاهدين والابطال فقط ففي 28 مايو عام 2019 قد شن الكيان الصهيوني غارة علي قطاع غزة مخلفا ورائه دمار ما يزيد عن 100 بيت ولكن نساء البلده لم ييأسوا أو ينتحبوا كعادة بعض النساء بل وقفوا علي ركام بيوتهم يعدون أكلة المقلوبة الفلسطينية كتحدي للعدو واحباطه معنوياً وتبليغ رسالة له بأنهم يعدون وجبة المجاهدين الفاتحين الذين لم يأتوا بعد ليأكلوها في رحاب الاقصي كما كان في السابق.
إذا لا تتأفف عند جلوسك أمامها بل اجلس لها بحترام فالمقلوبة جديرة بالإحترام فأنت بالتهامك لهذه الأكلة تكون أحد الأبطال المجاهدين في نظر الفلسطينين لأنها لا تصنع إلا للأبطال.