لآخر حته في جلدك
أحمد ربيع
بعد ما هربت لآخر حته فى جلدك
و لاقاك الموت إللى محاصرك من قبل ما تجرى
معرفش إنك خايف غير بعد ما شافك قدامه بتتنهد
و الرعشه إللى في قلبك بتهز هدومك
و كأنك و لكنك و يا ريتك ما هربت
يمكن
كان اتكسر جواك
أو حتى استحى من اللقا
بس إنت إللي شاورت عليه ، لكل إللي شافك هربان
مالك ؟
نسيت حاجه تعملها قبل ما تمشى ؟
ولا إنت تمآم ؟
ده سؤال الموت
و فاضلك بس التوبه عن اللى عملته
ع إللي معملتوش
و فاضلك بس انى اسامحك لجل شفايفك تتبسم التلات ثواني الباقيه فى عمرك
معلش
أنا مسامحك
معلش محدش غيرى عملها
أصلى عبيط
و قلبى ابيض من مدى نظرك و الرؤية إلي في عينك ؛
و هدعيلك
مهو إيه اللى يخلينى اسامحك غير الحاجتين
إنى بحبك
و إنى نسيت
خد من زمنى و عيش لو نقدر
أو حلى الارض بخطواتك يمكن يبعد
و ساعتها نعيش حبه
من غير ما نفكر
من غير ما هتهرب
ولا تستنى حد يسامحك
مش محتاج
غير إنك تموت
واقف
و كل حبايبك يدعولك
و تاريخك
هيعيش و يحارب .. حتى الموت
ربيع
14 / 9 / 2020