الوتر الساكن
حنان العسيلي
الوتر الساكن على عودِك
رافض إنه في لحظة يغني
طول ما دموعِك حاضنة خدودِك
بعد الدمعة وارد تحلوّي
وارد جدًا تكبري..تقوي
لكن عمرك ما هتستغني
عن طفلة بتضحك في عيونِك
ألحانك ليه مالها اتهزت؟!
وكيانك مش عايز يثبت
على خطوة في طريق أحلامِك!
الغنوة الحلوة المتفائلة
لمحت صورة مرة لقلبك
بكِت أشعارها في أبياتِك
والسلوى على مرار الأيام
بتعَدّي ولا شايفاها قدّامك
وبقيتي بتعِدّي أيامك
وبتنسي أساميها وتواريخها
ولا فارقة معاكي بداية يوم
ولا تستني نهاية لآلامك
احضني عودِك
يمكن يعزف
ذكرى جميلة تصحي شرودِك
أو يمكن يغلط ويصحي
ذكرى أليمة تصحي دموعِك!