أشرقت قصائدي من نور مقلتيك
وتغنت بك الكلمات
دعنا نستسلم لتدفق العشق فينا
فنصير غيمتان متداخلتان،
إن برقت سماؤنا وأرعدت
انبثق النور في غياهب الزمكان
أو نستحيل لنهر ناعس
على ضفافه تتعانق محارتان
ينساب بأحماله نحو غسق المساء
ليشرق من شجا الناي ضوءان،
في ساحات العشق يمرحان
تشرب من نبيذه حمامتان
على صدر البيت وبقافية العجز تلهوان
تنبشان حناجر القصيدة
فتترنم بالذوبان
أيا عاشقي ومعشوقي
أنا حبر هائم في كتابتك
وأنت في صدري جنتان
بنسيم قبلة وشعاع نظرة
مدهامتان
سماء يوسف زعانين