صفاء المنطاوي تكتب ومازالت رحلة البحث مستمرة
مازلت أبحث عنك بين أسطر الحكايات
بين حبات المطر المتساقطه زخات زخات
بين عِصيان العقل وإستسلام القلب
بين أمنيات الحاضر وأحلام الماضي
بين الطيبة واليأس
مازلت أريد حتى لو كان بعدها موت
مازلت أتطلع لحياة رسمتها لنفسي ولم تحدث
ليس قلبي الذي يرفض الرضوخ بل عقلي أيضا
لا أعلم لِما لايتقبلوا الوضع لكي أستريح وينتهي الأمر
داخلى حلبة مصارعة وأنا لا أملك حق الإلغاء
من الصعب أن تعيش بدون نبض
تتصنع السعادة وقلبك مضطرب
أو بالأحرى ساكن نعم هذه هي الحقيقة
لم يعد يحب لذا لم يعد خافق
لم يعد يرقص ويعلو صوته عند رؤية من أحب
أصبح رؤيته لا تختلف سواء رأيته أو غاب
نفس المشاعر المنعدمة
قلب بات أخرس لم يعد يحيا
كيف يحدث أن تكون سعادتك مرتبطة بأشياء
بعد أن كانت أشخاص بل شخص
قتل مشاعرك بالإهمال وانت تستحق
جاملك في مشاعره نحوك بل كذب
فرش الطريق ورود وعدك بالمستحيل
بل الممكن لكنه بخل
لا تعلم هل جريمتك أنك محب مخلص
جعلك تتعلق بآمال وأحلام ثم ضحك وانسحب
وجوده معك فرض وليس تعلق أو حتى سكن
يحطم فيك لكي تُجن ويقول انه طيب
يتصنع المشاعر لذا لم تعد تُحس أو حتى تُرى
جعلك تندم على كل يوم بل لحظة تعلقت به فيها
بل تلوم قلبك على إختياره وأنه أخطأ
خطأ لا يُغتفر لأنه جعلك لبقية عمرك ما زلت تبحث
عن الحب والأمان والاهتمام لأنك لم تحصل عليهم معه
أسوء ما في الحكاية أنه لا يشعر بالذنب أو حتى الندم
بل يتهمك أنت أنك تتعصب وتنفعل وهو يتحمل
لم يحاسب نفسه يوم ولن لكنه يمتلك القدرة على
محاسبة الآخرين وإظهارهم فسده وهو لا
سبحان من خلق الانسان جعلنا نختلف حتى في القلب
في الصدق والوضوح …في التحمل والألم