محمود حسانين الجراحى يكتب عن
الضحية
لما تعمل فريق قوى او يجى صدفة وبعدين كل واحد فى الإدارة ينسب النجاح لنفسه وكل فرد يصبح عنده تعالى ويطلع الموضوع بره الجماعية وكل فرد يبحث عن مصلحته الشخصية وكيف يستفيد والفساد المستشرى فهنا يحدث السقوط نتيجة لفسادك وليس لتآمر المنافس
لا تلوم منافسك انه بيتآمر عليك لانك لو قوى ومتماسك محدش هايقدر عليك
لما انسان يسب وبيلعن فى الناس كله بقاله سنين يوم ما يتعاقب او يتحاسب ظاهريا حتى بتسموه تآمر
معظمنا عايش فى حياته ” دور الضحية ” وإن الناس كلها بتتأمر ضده علشان هو ناجح وتلاقيه أساسأ عايش حياته يوم بيوم
هى دى مشكلتنا فى المجتمع العربى الناس بتتعاطف مع المجرم أو البلطجى وتترحم على المقتول أو الضعيف وتقول ايه وداها هناك وحرام البلطجى يتعاقب لدرجة ان المسلسلات والأفلام كلها بقت تلعب على تلميع البلطجى والخمورجى والحرامى والنسوانجى والسرسجى لدرجة أننا بقينا نرى فى التعليقات بنات تدعى الله بان يرزقها زوج مثل البلطجى او هذه النوعية
وهذه النوعية بنتربى عليها فى المدراس ان الطلبة كلها تلاقيها بتتريق على الطالب المتفوق لانه بيكون هادى والطالب البجح قليل الأدب تلاقى المدرس بيضحك معاه وبيهزر وعامله حساب هو والطلبة فنحن من نصنع المجرمين لاننا لا نقتل الإجرام منذ نشأته .
انتبهوا وعظّموا الله فى قلوبكم وقلوب أبناءكم وراقبوا كسبكم وتمحصوا من حلالكم وحرامكم وتوبوا لربكم ليغفر لكم