تَحتَ المَطرِ
كانَ لَنا لِقاءٌ
كنتُ أغرَقُ و أسبحُ
لَكِن لَيسَ بِالماءِ
بَل بِحُبَّكِ و حُبّي
كُل ما حولنا بارِدٌ مُبلّلٌ
إلّا نَحنُ
نارُ الحنيّةِ مُشتَعِلةٌ داخِلُنا
تَمنيتُ أن يَكونَ الطّريقُ أطول
حتى لا يَنتهي اللِّقاء
أن تَتشابَكُ أيدينا أكثر
حَتى يَدومَ هذا الدِفء
أن تَشتدَّ أزمةُ الَمحروقاتِ في بَلدي
حتى لا تَبقى أيُّ حافِلَةٍ أو عَربة
تأخُذكِ مِني
أنا يا عَزيزتي في فَصلِ الشِّتاء
عُصفورٌ بِلا عُشٍ
و اتّخذتُ مِن قَلبُكِ مَلجأ .
بقلم : جُوزيف رولان النعنع