نجمة الحفل تكتبها إسراء أحمد البكري
وقت حضور الجميع الحفل،
فُوجئ بجمالها الزائد، وبالرغم من تعمده ذبلان روحها وإنطفائها أثناء ما كانت معهُ من قبل،
إلا إنه فُوجئ ببريق عينيها وإزدياد جمال روحها قبل وجهها وبسمتها التي كانت تلفت إنتباه مسامع جميع الحاضرين،
من هنا بدأ بالبحث بعينيه عن سر جمالها هذا،
ففوجئ بوجود ذاكَ النجم المضئ بجوارها يكمل ما قد انطفأ منها بسبب هذا الذي لم يعرف قيمة جوهرته،
هنا أكملت هي ضحكاتها بصوت أعلى،
وتشبثت بيدها في يده كالطفل الذى رأى شبحاً يخيفهُ وكأنها تستمد ثقتها بنفسها من جديد من هذا العوض،
الذي أتى كي يعوضها ما إنكسر بروحها،
ولكنها هذه المرة كانت تضحك على ما مضى من عمرها
مع ذاكَ المنطفئ،
وكأن الله أراد أن يذيقها طعم الإنطفاء،
حتى يملئ قلبها الظمآن بعد ذلك بروح البريق