:
شَيماء
كتب: ماهر ميساوي
تمتعت بصداقة فتاة كل ما ذكر إسمها إلا و فاحة رائحة الحنية و الطيبة فإسمها يغازل أنامل الطبيعة على بحور شعرية إختلفت فأبهرت، شيماء و ما أدراك ما يحمله الإسم من الشيم كملاحظة مرادفة للإسم و حنية كإستنتاج إختبئ وسطه فلا يعلهم إلا من تسنت له مصادقتها..
يحكى انه إسم عربي قديم كان يطلق على من ولدت تحمل شامة في جسمها او إكتسبتها بالوقت لكنني أرى ان للإسم معنى آخر لتسميته على غرار الشيم فإنه يطلق على الفتاة شديدة الجمال و إذا ما إكتسبته الفتاة بالوقت مع إسم أول فإنه يحيل على الطيبة و رفعة الأخلاق إضافة إلى العفة فقد أطلق إسم شيماء على بنت الحارث السعدية و قد كانت أخت الرسول (صلى الله عليه و سلم) بالرضاع و أكبر منه.
اسم شيماء قديم لكنه لم يقاطع مع عصرنا فهو بقي ذو هيبة جمالية تتخفى وراءه الحسنوات حتى اليوم.
فهنيئا لمن سمية بشيماء شينها(ش) شهامة و شرف،
و تزينت يائها(ي) باليمن و اليسر،
و لمعت مائها(م) بالمحبة و المرح،
حتى نادت ألفها(ا؛ء) بالألفة و الأمانة.
هكذا إختيرت شيماء لتكون ضمن قموس الجميلات العفيفات.
و كل ما تم ذكره من رأي الخاص رأيته في هذه الفتاة بالفعل فقد إستقامة كل تسمياتي على جمالها و خفت روحها، لست أول من عرفها لكنني أعمق من فهمها.