سامح رشاد
——-بزوغ الجسد——-
أمام حبائل الصورة ودهاليز الاستعارة
أحبس التخيلات فى قفص النيران وأدخل جزيرة الجسد متوجاً بالوقت والإقامة.
أتحدث إلى اللغة دون كلمات وأربيها تحت سقف بيتى كالقنافذ
وأسحب كرسى إلى الوراء وأنزل إلى بئر الأبدية الفارغ
حيث الفراغ الغويط .فأدلى ساقى وأدحرج الأرض بقدمى وأتعلق فى قصبة الهواء العالقة
وأنتظر أوقاتى وأقيم أبنيتى إذ تتداعى.
حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وأنا قائم بمشاغلى
وبعدها ارتب أشجارى فى طاولة الأمس ,وحالى ممتد عبر الوقت
وأصلى صلوات لا أول لها ولا آخر ثم أسجد سجدة طويلة بهية فلا أقوم بعدها أبداً حتى أرى الجسد بازغا