صفاء المنطاوي تكتب شعاع يخترق الظلمة
لم تكن مُلهمي فقط
لم تكن أنت أنت بل كنت ليل
به سُحب كثيرة تأتيني بالخير
تنتظر أن ينام الكل لتخصني بما لديك
ليل طويل ليس له آخر ..قمر ساطع ينير الدرب
تُعطيني أكثر ما تأخذ بل تنتظر إشارة للبدء
أول ما أفتح يدي ينهمر الرزق
يتبدل ظلامي لنور وليلي لنهار
وحبي لك يزاد يزاد كلما نظرت
أكذب عندما أقول لا أعرف لماذا إخترت
لماذا أنا بالذات اعرف الإجابة واتصنع العكس
لكي أسمعها منك لو قلتها لي مرات ومرات لن أمل
لن ازهد وجودك لانك مملكة من السعادة وهذا رزق
كيف لي أن لا أختار فأنت غذاء الروح الذي يصنع الملكات وأنا بك فُقت كل هذا لأنك الذات
قلبي يراك حتى عندما لا يراك
يحبك حتى لو اعتزلت
يراقبك ويبحث عنك حتى لو قررت البعد
يحفظك عن ظهر قلب ..كل التفاصيل التي تخصك
أصبحت عندي مطبوعة بلون أحمر يجري تحت الجلد
حتى لو نزفت وسال الدم سوف أفقده هو لكنك ستظل….ستظل رفيق دربي الذي علمني الحب
اعطاني اغلى مايملك بل الكل
وهبني من السعادة ألوان واعطاني مفتاح حياته
لكي اتصرف كما اشاء
لم يعد يرى ..يسمع …يفكر …يشعر …كلما ابتعدت
قالها لي مرة أنه عندما يكون معي ينسى الحزن والهم
يصبح عالمه احلى والبسمة لا تفارقه عندما يتطلع بوجهي لأنه جذاب ..يجذبه بعيدا جدا ويجعله شباب
عندما يغيب عني يشعر أن الدنيا كلها فراغ
ويسيطر عليه هاجس واحد يقول له عد إليها
لكي تعود اليك الحياة فأنت بدونها جسد بلا روح
حتى الدماء تهرب بحثا عنها فماذا عنك
تخلى عن ملذات الدنيا طالما لست معه
يشعر انها قبر مظلم تحثه على الضياع
فقد كل المشاعر معي لهذا يحب دائما الالتصاق
لأنه يشعر معي أن قلبه ينبض لي فقط
لا يعلم اني أكثر من هذا ف وجوده يمنحني الأمان
يجعلني أنا سيدة الكون وأملك مفاتيح كنوز الارض
فماذا اريد بعد …احلامي تحققت وصارت امام عيناي
ولم يعد ينال منها الشتات