قال المغني والغنا موصول
“كل الخطايا بتلعن الارغول
لاجل انتشاء الناس
ف وقت العزف”
قال الفتى الطاير
“الثورة خلق من البشر حاير
خايف يموت ف الحرب
تحت القصف”
قالت بنات النيل
“الحلم جنة وشئ مالوهش بديل
والجنة وقت اللقا اوضح
والكون بيبدأ قصته بالنسف”
قال الخليل للخليل
اوعي ف يوم يا صديقي تميل
وتسيب خطايا تتوه
والحلم يقتلني”
قالت حياة الروح
” كل الحياة بتروح
لو مرة يوم تنسى
وبالبعد تهملني”
وقلت انا بهدوء
“الشمس جاية للحياة بشروق
وانا الوحيد ف الحرب باتحاكم
والجند هاتسلم
وتخذلني”
قالي الكليم يا حمار
الحرب ساحة كاملة م الاوزار
وان كنت طاهر راح تموت فيها”
قلت الكلام ليكي
“ان الحياة انتي
من غير عنيكي باتوه
في كل خطاويها”
ورجيت ف يوم تبقي
وتكوني مسك ختام
ما اعرفش فعلا دي الهزيمة الكام
اللي باتوه بعديها واتألم
معرفش مين سن القانون اياه
ان الحياة لازم تجبرنا نتعلم
فنخوض حروب لاجل نعيش نحلم
ونخوض حروب لاجل نلاقي بديل
ونخوض حروب لاجل نعيش بالشوق
ونخوض حروب لاجل ف يوم نقدر
نحكي ونتكلم.
قالت بنات النيل بصوتهم الدبلان
“الموت مصاحب دفة الربان
واحنا الضحايا بنبكي في المشهد
يرموا جمالنا فيحصل الفيضان”
فسألت عن معني الحلم والجنة
قالوا ضعيف الرغبة يتمنى
انه يطول النجم بيمينه
الحلم افة يا صاحبي عارفينها
يلجأ اليه كل اللي جاهلينه.
فسمعت غنوتهم ورجعت لكتابي
غير الورق مالقيت
حاجة بتسمعني
ولا حاجة تقبل غضبي وعتابي
غنا المغني غنوته تاني
غار الورق منه ف أبكاني
لما لقيت القصة ليها ختام
فيه المعاني بتقتل التعبير
مات البطل م الشوق
علشان مكانش امير
وازاي يحوز ضم الملاك انسان
وازاي هايوصل للأميرة فقير!؟
جريدة الفكر الحر 