كفاح فتاة زينب عبد الباسط
البداية حادث مروع
في يوم من الأيام كانت هناك فتاة لم تبلغ السابعة عشر من عمرها بعد، تعيش مع أبيها و أمها ، ولم يكن لديها غير والديها ، لم يكن لها أخوة ، وفي يوم من الأيام طلب منها والديها أن تذهب وترتدي ثيابها الجديدة ؛ لكي يخرجوا للتنزه سوياً . ولكن شاءت الأقدار أن تتحول هذة الرحلة الجميلة ، وهذا اليوم السعيد إلى حادثة مروعة في حياة الفتاة ، ففي الطريق قامت سيارة كبيرة بالأصتدام بسيارتهم و دفعها إلى الأمام دفعة قوية أسفرت عن موت والديها . لتبقى الفتاة وحيدة في الحياة ، لم يعد لها أحداً بعد وفاة والديها ، فلقد أنشغل الأقارب بأنفسهم ولم يعتني بها أحداً أو يرعاها . فأخذت الفتاة على عاتقها مسئولية الكفاح من أجل العيش في صمت دون اللجوء إلى أحد ، فأعتمدت الفتاة على نفسها . فقد عملت في مطابخ المطاعم ؛ لتكسب نقوداً تنفق بها على نفسها ، فكانت تذهب في الصباح إلى المدرسة ومن ثم تذهب إلى العمل . وبالرغم من هذة الحياة الشاقة والظروف الأليمة كانت الفتاة مجتهدة في دراستها ، فقد كانت دائماً متصدرة بالمركز الأول في جميع مراحل تعليمها حتى تخرجت تلك الفتاة بتقدير مشرف ، ورأس مرفوع لتثبت للجميع أنها قوية وذكية ومحبة للحياة .
خبر سعيد وحياة جديدة
وشاء الله أن تُكافئ تلك الفتاة على مجهودها ، فتخرجت الفتاة لتصبح مهندسة نشيطة ، فما أن مرت فترة قليلة تزوجت الفتاة من رجل محترم يحبها ويقدرها ، وكل ما يطلبه في الحياة هو راحتها ونيل محبتها ، وتوالت الأحداث السعيدة فحبلت و انجبت فتاة في غاية الجمال ، أخذت منها الجمال ، والذكاء ، والنشاط ، والكفاح .
أخذت الأم التي كانت بالأمس القريب فتاة بأسة تنصح أبنتها بحب الحياة ، وعدم اليأس ، وبالكفاح مهما كانت الظروف والمصائب قوية لابد أن تكون أقوى من تلك الشدائد . لم تجد هذة الأم ما تحكيه لأبنة غير القصص التي كانت تحكيها لها أمها قبل النوم ، فتذكرت أمها وبكت ثم استجمعت نفسها ، وقررت أن تحكي لأبنتها قصة حياتها لتكون ملهمة لها في حياتها ، وحافز لها يقويها على الكفاح والصمود ، ووضعت في ذهن ابنتها التالي : (( يا بنيتي اجتهدي في دراستك فهي تصنع لك المستقبل ولبلدك التقدم والأزدهار واصمدي دائماً وكافحي ، فالكفاح سلاح المجتهد النشيط والعاقل الرشيد)) .
وانطبعت الكلمات في رأس الفتاة ؛ لتظل باقية في ذهنها تستحضرها حين تحتاجها .
نهاية الطريق ( البنت سر أمها )
الأم قد كبرت ، واشتد بها المرض ، ولم يكن جسمها قوياً للتحمل فقد انهكته في صغرها في العمل الشاق والمجهود الكبير ، وبحكم القدر ماتت الأم في سن الستين ، تاركة ورائها ابنة قد أُحسن تربيتها وتأهيلها لخوض معارك الحياة . ولقد اثمرت مجهودات الأم ، فقد كبرت ابنتها كصورة منها . تخرجت البنت من كلية العلوم والبحوث ؛ لتصبح عالمة تخوض معاركها مع (الفيروسات) الخطيرة والقاتلة من أجل الوصول لعلاج للقضاء عليها ، و كُللت مجهوداتها بالنجاح ؛ لتصل لعلاج (فيروس) منتشر حديثاً في جميع أنحاء العالم ، ولم يستطع أحداً غيرها من الوصول لحل وعلاج نهائي لهذا ( الفيروس) ، وليسجل اسمها في الموسوعات العالمية كأول عالمة في العالم تكتشف علاجاً لهذا الوباء ، فرفعت اسمها واسم بلدها مصر في عنان السماء و جاءت لحظة التكريم من اجل ما قدمت من علم ومجهود من أجل بلدها ومستقبل من فيه ، ومن أجل العالم الذي انقذته من الهلاك والوباء. فأصبحت قدوة تقتدي بها جميع فتيات العالم .
لحظة التكريم
في المؤتمر ، حين قدمها المقدم وذكر ما حصلت عليه من أنجازات وجوائز و أوسمة تذكرت أمها التي كونت شخصيتها الحالية ، والتي كانت السبب في ظهور هذة العقلية الفذة ، ثم طلب منها المقدم أن تصعد وتلقي كلمة على الحضور تشرح مجهودتها و كفاحها . حين صعدت الفتاة على المسرح بكت ، وأخذت ( الميكروفون ) وقالت : (( أنتم تكرمون الشخص الخطأ ، أن الفضل في كل هذا لا يعود إلي بل إلى أمي التي كونت شخصيتي وفكري ، هي التى زرعت في الكفاح وحب العلم ، ولولاها لما وصلت لما أنا فيه ، كانت كلماتها التي زرعتها في ذهني وعقلي هي الأتي (الكفاح ، والأمل ، وحب الحياة ، والعلم ) ولولاها ما كنت أنا )) . ثم توقفت وانهارت بالبكاء ، ليقف لها الجمهور والمكرمين ويصفقوا لها والكل ينظر إليها في شموخ ، بأنها تلك الفتاة المكافحة التي أنقذت العالم بأسره . أما عن الفتاة فقد تذكرت صورة والدتها وهي تكرم أول مرة في المدرسة وهي صغيرة ، ثم تذهب إلى أبيها الذي احتضنها قائلاً : (( فعلا البنت سر أمها )) ثم يصطحبها إلى البيت ، ورأسه مرفوعة في شموخ ؛ ليقول في قرارة نفسه : (( أجل لقد أحسنت الأختيار ، نعم الزوجة ، ونعم البنت ))
برافو جدا هايله القصه وحقيقي مبدعة
إعجابإعجاب
برفو هايلة ومبدعة قصة كفاح فتاة
إعجابإعجاب
الله ينور عليكي بجد روعه 💜⚡
إعجابإعجاب
ماشاء الله أديبة مصر الصاعدة
إعجابإعجاب
عظمة والله ايه الإبداع ده💓💓💓🔝
إعجابإعجاب
💓💓💓💓💓
إعجابإعجاب
حلوه ❤وجميله جداا👍 انتي مبدعه❤❤ يابنتي❤❤
إعجابإعجاب
جميلة جدا عااش ع المجهود العظمة ده❤️❤️
إعجابإعجاب
برااااڤو💓💓
إعجابإعجاب
عاااش استمري💓💓
إعجابإعجاب
كفاح فتاة قصة فيها ابداع و معاصرة كما أنها تدافع عن قضية مكانة المرأة في المجتمع
إعجابإعجاب
جميلة جدا أسلوب راقي دمت متألقة دوما ♥️🖤
إعجابإعجاب
روعه ماشاء الله عليكي ربنا يحميكي
إعجابإعجاب
برافو ♥️♥️
إعجابإعجاب
جميلة جداً
إعجابإعجاب
🔝🔝🔝🖤
إعجابإعجاب
قمر ومن نجاح لنجاح ان شاء ✨💙
إعجابإعجاب
ما شاءالله استمري🧡
إعجابإعجاب
جميلة اووي ❤️
إعجابإعجاب
برافو زينب🧚
إعجابإعجاب
رووعه بجد
إعجابإعجاب
برافو زينب 🧚
إعجابإعجاب
مستقبلك 🖤
إعجابإعجاب
عااااش اتشرف انك صحبتي
إعجابإعجاب
عاش بجد مبدعه ربنا يوفقك 👍
إعجابإعجاب
حلووو جداا💙
إعجابإعجاب
حلوه جدا ماشاء الله ربنا يحفظك
إعجابإعجاب
ربنا يوفقك تحفه جدا جدا جدا جدا قصة ممتعة بكل كلمات الابداع
إعجابإعجاب
ما شاءالله الإبداع ده وأقل من 15 عام الله يبارك فيها حقيقى قصة كفاح فتاه أكثر من رائعة
إعجابإعجاب
ربنا يوفقك تحفه جدا جدا جدا جدا قصة ممتعة بكل كلمات الابداع روعه،،😉😉😉😉😉😉😉😉
إعجابإعجاب
عاااش😂❤️
إعجابإعجاب
ما شاءالله أسلوب جميل وقصة مفيدة جدا
إعجابإعجاب
جميله اوى 🥺♥️
إعجابإعجاب