شرارة خامدة على وشك الإتقاد
كدت أن تسقط من عروش قلبي لكنك تمسكت
رأيتك متشبثا أنت لا تريد و لا أنا و لكن شيء ما يدفع كلانا
أردت فعلا إقتلاعك، بحيث صرت طفيليا في حدائق قلبي لكنك كنت تنبت في كل مرة بطريقة مفاجئة .
أردت التخلص منك بقتلك بصفتك مستعمرا تقيم الفوضى كأن أعدمك و يعم السلام في أراضي قلبي
أو كأن أرميك أمام العلن من شباك ذاكرتي
حاولت و فعلت لكنك نجوت و لا أدري إلى نجاتك سبيلا..
في الحقيقة حبي لك كان أقوى من أن أتخلص منك
كان في كل مرة أردت فيها إنتزاعك يقف منتظرا فاتحا ذراعيه
كان يدفعك إلى العودة كرها و يدفعني إلى إستقبالك غصبا
أنت إبتعدت و افترقنا و مهما ابتعدت فإن شيئا ما يعيدنا في لحظة إلى ما كنا عليه
كان الحب كلما هب إليك فاتح الذراعين عاد مصلوبا
أقول نسى ؟
يقول لا و لم و لن ينسى ..
أرى ذلك الحب كلما تبخر أو تلاشى تكون من جديد و ازداد أراه شرارة خامدة على وشك الإتقاد
أراه طيفا يلوح من بعيد
زُهرة حمزة 17 سنة تونس قليبية
شرارة خامدة على وشك الإتقاد تكتبها زُهرة حمزة تونس
