مناره الاسكندريه أحدي عجائب الدنيا السبع كتبت أمل محمد شرف

مناره الاسكندريه أحدي عجائب الدنيا السبع
كتبت أمل محمد شرف
اولآ الأسكندرية قد أسسها الاسكندر الاكبر عام ” 331 ” فهي لا تدخل في النطاق التاريخي الذي يهمنا ، فالعنصر الأساسي الذي نتحدث عنه هو منارة الأسكندرية « الجانب الغربي لجزيرة فاروس »
بُنيت هذه الفناره في عصر بطلمي وهي علي ذلك تأليه لأنشاء الاسكندرية اليونانية
* وتعتبر هذه الفناره هي من عجائب الدنيا السبع التي ذكرها الأغريق .
* موقعها علي طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي “لقلعة قايتباي” في الإسكندرية المصرية
– كانت هذه المنار هي أول منار في العالم وقد قام ببنائها المعماري الأغريقي
« سوستراتوس » في عهد بطليموس الثاني
عام ” 270 ” ق م
– ترتفع عن الأرض بمقدار 137 متر تقريباً
* يعتقد البعض بأن الحجاره المستخدمة في بناء قلعة قايتباي هي من أحجار الفنار المُدمر ، والدليل علي ذلك أن موقعهما واحد .
* سوف يتساءل البعض عن سبب هدم المنارة علي الرغم من وصفها كا أحدى عجائب الدنيا السبع ؟
– في عام ” 1303 ” حدث زلزال وكان في عهد السلطان
« الناصر محمد قلاوون »
– فضرب هذا الزلزال شرق البحر المتوسط ، قد دمر حصون أسوار الاسكندرية ومنارتها .
– يروي المؤرخ المصري « آبن اياس » أنه زار الاسكندريه في عام ” 1477 ”
فقد أمر السلطان « الأشرف قايتباي» ببناء برج جديد مكان الفنار ،وهو ما يُعرف فيما بعد ببرج قايتباي ثم طابية قايتباي التي لاتزال قائمة حتي الآن
* وصف الفنار كان يتكون من أربع أقسام
الأول عبارة عن قاعده مربعة الشكل يفتح فيها العديد من النوافذ وبها ” 300 ” غرفه
الثاني فكان مُثمن الأضلاع
الثالث دائريآ واخيرآ قمة الفنار حيث يستقر الفانوس وهو مصدر الاضاءه حيث يعلوه تمثال لإيزيس ربة الفنار (( إيزيس فاريا ))
– كان في كل طابق من الفنار دهليز يدعمه صف من الأعمدة
– كان في الليل يُضئ للمسافرين علي بُعد 300 غلوة من عرض البحر .
– بنسبه للنهار فكانت بمثابة مرأة معدنية تنبه السفن للشاطئ قبل ظهورها في الأفق
** المصادر
1- جيمس بيكي ، لبيب حبشي ، الآثار المصرية في وادي النيل ، الجزء الاول ، صـ35
2- ويكيبيديا