سلوى صبح تكتب (استودعتُك قلبي)
استودعتُك قلبي.
لا تُضرِم النارَ بقلبي
كفى.. فقلبي يشتعِلُ
وعن عشقكِ يومًا
أعاهدكَ لن أَمَّلَ..
أستودعتُك فؤادي
وعمري يرتحِلُ
رويدًا كلما أقبلتَ..
شوقي لا يَفِّلُ
بالله عليك تريَّث
أتغدو أم تَحِّل؟!
ومكنون الهوى رسالةٌ
أُحبُكَ.. هل تَصِل؟
وعنواني بعيدٌ تُرى
يوجد أمل؟
أصل بهوايا سعدًا
أظنه على وجَل
أُمنِّي النفس حقًا
بدنيا لا تهِّل!
كشمسٍ دائمة الغروب
وقمرٍ قد أطل
ولاحت غيومُ السماء
كسوفًا قد أحل..
وكان القميص غريبًا
إلى أن حان الأجل
فألقِ البشرى وأقبِل
فما زِلتُ أكتحِل
ليومٍ ألاقي حبيبًا
من الحُسن اكتمل..
عيوني تراقب بشغفٍ
لقاءً.. قلبي يُجِل..
ربيبٌ لعقل عنيد
سعيدٌ حين يُطِل..
يا كل الحواس أهِلوا
هنيئًا بفرحٍ لا يُمَّل
أقبلَ فقبَّل وأدبر
ويا ليته ما فعل!
تَفلَّتَ عمري ورَاءَهُ
لحظةً.. لم تَطُل..
وترك الجسد يئنُ
كطفلٍ بكاؤه قُبَل..
صريعُ الهوى يحيى
بذكرى لقاءٍ على عجل..
تبًا لدنيا تُفَرِّق
محبًا أحب الأمل
وظلَّ يتوقُ لفجرٍ
ولا يدري ما العمل؟
بنفسٍ هوت وما ارتوت
لهوفٍ وقلبٍ لا يمَّل
طيوفُ الحبيب تراود
فتاها ولا تَزال
تزُّفُ الحنينَ إليه
وتحجبُ عنه العسل
فلا هو بات بخيرٍ
ولكن جوعٌ وطَلَّ..
ببيداء عمر يحيي
وغربةُ نَفْسٍ تَظل.
# وشوشات عاشقة.
بقلمي :سلوى صبح.