-الحياة كالكتابة-
الحياة كالكتابة،تكتب…تكتب…تكتب…ثم في اللحظة التي تقرر فيها التوقف للقراءة تفطن لأخطاء قد تسببت في إفساد وإبشاع معنى من المقال أو الرواية التي تكتبها.وأحيانا يتكرر ذاك الخطأ الذي نزع مقطع من كتابتك سابقا لكنك لا تشعر به لسبب تسرعك أو عدم معرفة التعبير عن المقصود ،فتقوم بحذفه من نصك ليستقيم المعنى من جديد و تستعيد توازن كلماتك التي تبعثرت ،ثم تمر إلى الجملة الموالية…
الحياة أيضا كذلك تعيش…تعيش…تعيش…ثم في اللحظة التي تقرر فيها التوقف لمراجعة نفسك تتفطن بشيء ما تسبب في تشويه ونزع جزء من حياتك. وأحيانا يتكرر ذاك الشيء الذي نزع معنى من حياتك في وقت ما لكنك لا تشعر به لسبب تسرعك أو عدم معرفة الإختيار والتعبير عن الشيء الذي كنت تحتاجه في ذلك الوقت أو لأن هذا الشيء إخترع طريقة أخرى مختلفة ليأتيك بها… تجعلك لا تتفطن به، فتقوم بحذفه من حياتك ليستقيم معنى الحياة عندك من جديد وتستعيد توازنك ثم تمر وتستمر الحياة.