إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة
بقلمي/ إسراء أحمد البكري
اعتادت أذناي منذ أن كنت في منزل أبي على سماع محطة إذاعة “القرآن الكريم” وهكذا بقيت أنا طوال حياتي،
أصنع طعامي، وأقضي يومي، وأضع رأسي على وسادتي
وأنا أسمع تلاوة القرآن بمختلف أصوات من يقرأونه،
حتى أصبحت أردد الأيات مثلما أسمعها، بل اعتقد أنني قد حفظت الكثير من الآيات والأحكام من خلال تلك الإذاعة التي لها فضل عليَّ بعد الله في معرفة أحكام وشريعة ديني،
من خلال فقرة اسأل والشيخ يُجيب،شتى الأسئلة بمختلف أنواعها وأشكالها تُطلعك على محتوى دينك،
كم هو سلس وكم هو لين، بسيط،
وكم أنت محظوظ لأنك تحمل كتاب الله بيدك وبقلبك،
وأنه كل ما هو عليك كي تتمكن من تكملة مسيرة رحلة حياتك، الإستغفار، وتجديد التوبة، والقرب من الله،