وجدت نفسي يوم وجدتك
على قارعة الطريق تولد الأحلام تولد الذكريات و تولد أنت في ذاكرتي من جديد
وجدتك يوم وجدت نفسي ، و وجدت نفسي يوم وجدتك
فلا فرق بينك و بين نفسي يا نفسي و نفسيتي و أنفاسي ..
وجدنا في رف ما ، بين كتب و قصص و حكايات متشابهة، وجدنا بين سطرين
لكن !
أضعت الصفحة و أضعت الكتاب..
يعني! أضعتك ..
لم أجد الكتاب
لكن مازلت أجدك في كل سطر أقرأه
مازالت تصفك الكلمات و مازالت تلفظك الأسطر..
لا نلتقي. لكننا نلتقي في مكان ما
في حرف ،في كلمة،في إقتباس
وجدتني أتمايل على ضفاف هذا السطر “قلبي فقط على غيابك قد من دبر ”
و وجدتك تترنح في أركان هذا السطر”دثريني إني أرتجف صقيع عمري بدونك”
و وجدت كلانا هنا يأكلنا الحنين “لم أشف منك هناك أشياء بيننا لا تفسر”
تتوالى الأيام و تمر الأعوام و لا تزَال موضوع كتاباتي ..
زهرة حمزة 17 سنة تونس قليبية
مقالة جميلة ورائعة ومعبرة
إعجابإعجاب