أنت الوحيد الذي جعل في حياتي استثناء، استثناء من كل شيء، كثر المحبون أو قلوا، أنت في مكان وهم في مكان
لو أتيح لكل واحد منهم أن ينظر إلى الآخر بحسب درجته، لنظر الجميع لك وأنت في علوّ
كيف لا ! وأنت الوحيد الذي جعل الأيام تتسع وإن ضاقت، وتضيق وإن تهيّأت لها أسباب السعادة!
جعلتني أشعر بالوحدة وحولي الكثير، واكتفيتُ وأنت الوحيد بجانبي، فلا مرارة في الحياة معك، وكلّها شقاء إن تركتني ورحلتَ، مع توافر النعيم الذي لا أراه ساعة غيابك، فقد ارتبطت بذكراك كلّ الأشياء الجميلة في حياتي، كل شيء مبهجٍ يذكّرني بك!
الأماكن والأشياء الجميلة تنادي باسمك في ذهني كلّما همّ أن ينسى، كل ما حولي يذكرني بك وبأيام قضيتها معك، أكتب ولديّ أمل أن يصلك ما أكتب لعلك تشفق وتعود!
عد كما كنتَ صاحبَ قلبٍ كله رحمة وحنان.!