صفاء المنطاوي تكتب مازلت أبحث
برغم رحيلي مازلت أنتظرك
أتمنى وصالك ولكن بيدك
أدعو لكي تراني أو حتى تبحث
أوقفت قطار عمرى عندما قابلتك
عندما تعلق الفؤاد وأدمنك
أبحث عنك ليس داخلي
لأني أقاوم ضعف قلبى تجاهك
أبحث ولكن داخل قفص
لكي لا تراني أجوب وأتوه من الحرمان
فقلبي يعصاني ويبحث في كل مكان
يسألني من حولي على ماذا أبحث
فأقول وقع مني شيء ثمين
وأنا أقول لنفسي استغفر الله العظيم
لاني أكذب فهو ليس شيء
أنا لم أقصد الإهانة عمد
فهو بالنسبة لي مهدٌ ينتهي باللحد
عالم لم يحتله شخص
مسجد لم يطأه بشر غيري
منبر ومأذنه لسمعي أنا
مكان مقدس لم يذكره أحد
لاني مازلت اخفيه عنهم..