زُهرة حمزة تكتب هناك رأيتك


هناك رأيتك
هناك رأيتك أيها الليل منتصبا بين الأرض و السماء
هنالك رأيتك ممتثلا مشتتا بين الشيء و العدم
أنا مثلك أيها الليل و كلانا مغرم بما ليس له
أنا مثلك و كلانا متهم بما ليس فيه
هناك رأيتك عابثا مقهقها
رأيتك و أحسست بوجوده رغم عدمه
هناك سمعت هتافا، لا،بل همسا يدّعِي الحب و الإشتياق متلعثما مترددا
رأيتك أيها الليل ساخرا مصورا من عتمتك أشخاصا بل مصوره هو
ألا تستحي؟
تعبث بأنات الأفئدة فهلا إكتفيت؟
ثم .. هنا رأيتك أيها الليل طائفا تجني الصمت و الألم
جاعلني أتذكر ما نسيت أشعر بما لا أفقه و تمضي..
و هناك رأيتك متجولا يعبث الشوق بفؤادك تعانق النسيان رغما تجبر نفسك عليه
و شيئا ما بداخلك يرفض
ألا أيها الليل!
أنا مثلك و كلانا مغرم
أنا مثلك و كلانا مشتاق
أنا مثلك و كلانا واقع بما لا يريد
زُهرة حمزة 17 سنة قليبية

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.