سامح رشاد
_______عين اللازورد_______
سأشرع في إزاحة الأغطية السميكة عن جسمكِ الشفيف.
لماذا أشبه عيناكِ بالأُفق دائماً أيتها المرأة المستحمة ببقايا البرقُ
والمُتسربلة في قطيفة الجسدِ
على أطراف شعركِ يتجولُ الليل بحرية.
ماهي كمالاتكِ أيتها الأخاذة الآوابة المُتلفعة بجواهر الكينونة؟
فقط سأقتفي أثر جسدكِ ذي المعارج
إذن أخرجي أيتها المرأة الحجرية من تحتِ سقفية الرغبة،
وصدأ المجازاتِ
وأكشفي غطاءكِ عنكِ
هل
مدراتكِ أبعد من مدرات الضحى؟
عبر مياهكِ الضاحلة سأتوقف قليلاً وألقي بشصي
وأتوقف أمام حصنكِ القوي كالتائهِ
سأعبر إلى جسمكِ كرواقيَّ قديم
وأخلع ما عليّ من سروايل
ماهي كمالاتكِ يا يقين البحار الأعمى؟
ها
قد بدأت العاصفة تشتدُ والنار تشتعلُ من الداخل
كعين من اللازورد