يسئل عن المعنى
أحمد ربيع
لم يعد ينبض كثيراً
ما عادت تروقه الحياه
بدأ يسئل عن المعني
لم تكن المفردات بمقنعه
العقل في شتات بين الحلم و الواقع
بين الماضي و الحاضر
لكنه مازال يعيش رغماً عنه
تتقلص فطرته
و ينقضي به الحال كل ليله ليعتصر الدمع الذي جف
و في الصباح ثوره عارمه تطيح بكل ما حوله
سرعان ما يكتمها لملاحقته واجباته التي تحتم عليه
الاحتواء
ويظل السؤال
لما الحياه؟
ربيع
6 مارس 2017