جراحي يكتب – أُكابدنـي –
أكابدنــي
فـــأنـا عنــي غريــب
خــارجــي ثلـــج
داخـــلي ألفـي حــريق
أُعـانـي مِنــي
فــلا أنـا مُنطفـئ و لا
فـي احتراقـي بريــق
أُسائلنـــي
أمَــا حــل المســـاء فتنصهر
في لونك المكنون
في لــون المغيب!
أمــا عاد النهـــار فتنشطــر
مِثل النواة و تنفجــر
كــرأس فطــر
فوق أطــلال الحبيــب!
أُقاسيــني
و ما أقسـي علي قلب صفــا يومـــا
مِـن المعشـوق إن خــان الطريــق
و ما أقسـي إذ المعشــوق كان العاشق
و توحــد الضــدان في قلب بــرئ
أواه يا قلب!
يقاسمنـي الشقاء مراقدي
فلا نـوم يصالحنــي
و لا رغـد يَبـيت
يعاديـني الغــرام و كم أذانـــي
برغــم عهــوده ألا يخـــون
و يرميـني بسـهم إذ رماني
و لكـني علي عهــدٍ ، أصون
فأفتـح بــاب صــدري للمواتِ
و أزرع بسمـتي فوق العيــون
و أستدعي سنيــني في احتضاري
و أُشهــدها علي ألــم المنــون
و أنـي ما رفعت اليــوم سيـفـي
فقتلـي بالهـوي، مــوت حنــون
و أني كنت أحيــا رغــم أنفي
أعانــيني،
كــأصعب ما يكــون.
وأني كنت احية رغم انفي
إعجابإعجاب