“أضغاثُ سنين وهم”
إسراء أحمد البكري
وسراب طيفك الذي دائمًا يُحاوطني، وهمسات شوقك التي تُشاكسني، ونسيمُ عِطرك الذي دائمًا يُلازمني، ودُعابة قولك التي بذاكرتي دومًا تُطاردني، وليالي عِشق، ونظرات حب، وكلمات بالقلب والعقل تترك نَدبًا،
وحنين وأنين ولوعةً تُمزق قلبي الحزين.
حتى الآن أتذكر طيفك القديم،
أما عن طيفك الآن؛ لا أعرفه، أهاب من الاقتراب منه، أشعر بشعور اللاجئ بغير وطنه عند ملامستك، أتمنى أن يكون أضغاث حُلم؛ لأفيق منهُ بدون أن أتذكر مشهد واحد منه.
ألم أقل لك…
أنت أصبحت لي أضغاثَ سنين وَهم.
تدقيق لغوي/ شيماء جابر