عبير مصطفى تكتب
هلّا قبَلتَ عينيكَ لأجلي..!!
أراكَ قد استيقظتَ باكرًا اليوم…
قبل أن تسكب الشمس دماء دلاتها في كبد السماء..
ماذا؟
كيف بلغني الأمر؟
خمن غائبي… خمن!!
أيئست…؟
حسنًا… إنه قلبي من أخبرني…
قلبي أيها الغائب مكانًا.. الحاضر زمنًا…
أوَ لا تعلم أنه في شأن حبكَ ك (نوستر أداموس)..؟
بل إنه يفوقه أحيانًا عديدة، فذاك ال (الأداموس) كان فقط مستبصرًا للغد، أما عن قلبي أنا يا نبض القلب، فهو يعلمكَ يقينًا، يراكَ مرأى العين، يشتَم أنفاس عطركَ في الوجود.. تحيطكَ دقاته أينما حللت…
فهلّا قبَلتَ عينيكَ لأجلي هذا الصباح؟!
وهلّا سكبتَ شراب الأماني بدرب الهوى؟! لتنساب روحي تباعًا تباعًا، تلاحق أيامكَ التاليات.
وهلّا تقبلتَ مني سلامًا بابليًا؛ كأنغام كاظم حين يشدو؟! وهلّا تتبعتَ أثري في خرائط أحلام ليلِكَ!!
سآتيك دومًا…
فانتظرني…
حين صحوٍ…
وحين حلم…
لكن أولًا…
هلا قبلت عينيك لأجلي..!!
عبير مصطفى
1 Comment