دعي يديك هنا
حيث يرتجف القلب
في ثنايا جسدي الحجري
عساه يزهر
عساه يخرج من تابوته الأبدي
فيعمر واديه المقفر
هنا حيث لا شئ يوشي بالحياة
سوى نبضات عشقي إليكِ
اطمئني
الآن ستوقد الشمس نورها
فتطهو أشواقي جيدًا
عسى يمضغها الشعر جيدًا
ويبلعها بهدوء
فتقيم صلب قصيدته
اطمئني
سأغفو الآن.
لادع مساحة حرة تعبرين بها
بلا اعباء حزني
وغيرتي الحمقاء
وضعف يدي
اطمئني
سأموت الان
وانا ممسكا راية حرب
لا تشير لنصر
ولا هزيمة
فقط
مكتوب عليها اسمك
البسيط جدًا
والمحال في الوقت ذاته
ووصفك الذي يحوز الدنيا
وما ورائها
الان… سأموت
لابعث حيًا ربما
في. جنتك.
اطمئني فانا تطهرت بنيران الحيرة
من اثم البعد وذنبه
وعدت
وليدًا
لا يطمع سوى في يدين
تطوقان جسده كسرير
فيغفو بهدوء
وينام.
اطمئني
فانا بسيط جدًا
ولا. شئ معي
سوي قصيدة رافقتني
فلما خف الوزن
اثقلتني
بالاحلام