نورهان ابراهيم تكتب خفايا الجزء الأول
خطّ قلم الاحلام على أوراق حياتي فخضع القدر لكلماتي وتجلت سعادة السماء تباركني..
اليوم الأول ف العمل لي ذلك جميل ولكن الأجمل انه برفقة اقرب الاصدقاء لقلبي..
نحن پدأنا بالعمل في المحاماه لدى محامي مشهور واضطررنا إلى الانتقال بالسيارة لبعد المسافة
هى صديقتي من خلال الجامعه
قلبها صفي أصفى من سماء بعد المطر🌸وابتسامتها يخضع لها القدر تمتلك عقلية فولازية تنحني لها القباعه دائما…
دائما تقف بجواري ليست صديقه ولكن اخت انجبتها لي الأيام
مخلصه لابعد الحدود فستمد الاخلاص معانيه منها…
اه صحيح انا غرام…فتاة في العشرين من عمري لا امتلك اصدقاء غير منار ولا اريد غيرها
ءاقول سرا!!
العالم خارجا موحش جدا ولا احب التعامل مع البشر الانطوائيه نمط حياتي لأني لا احتمل خفايا بني بشر.
ذات يوم كنا انا ومنار وصديقه لنا اسمها فرح عائدين من العمل
فركبنا سيارتنا وانطلقنا وفي مكان لا يوجد به أنيس ولا ونيس الطريق متحطم والسيارة تتأرجح الظلام أوشك أن يحل ولسوء الحظ فرغ إطار السيارة ي للحظ..
مرّ بجواري فجر قلبي واحتال عليه🌸
وقف بسيارته رافعا أحد حاجبيه تعجباً وقال..
ما اوقفكم هنا ي أنساتي
ودت لو ردت عليه ولكن تفوهت منار قائلة لقد فرغ إطار سيارتنا
تلك المحتالة أطلقت عليه سهام نظراتها ضجرت منها ولكن لا بأس ذلك الأمر لا يعنيني أو بالأحرى يعنيني جدآ ولكني اتجاهل الأمر
نظر إلي بخلسه وقال ما رأيكم أن استضيفكم في قصري لليله إلى أن يحل الصباح
نظرت بغضب إليه وتفوهت قائلة…لا داعي شكرا لك
قال لي لم نتعرف بعد…
قلتُ له لا يعنيك اما بعد تفضل من هنا لا داعي للقلق سنتدبر أمرنا…هيا ارني جمال خطواتك..
تدخلت فرح ف محاولة فاشلة لتهدئة الموقف قائلة الليل سيحل علينا ونحن فتيات بمفردنا وذلك مكان لا يوجد به أحد.. هنا أدركت صعوبة الموقف وصمتت ثم قلت لا بأس،،
نظرا الي بغضب ولؤم وقالت له منار لم نتعرف بعد من انت وكيف يكون هنا قصر مررنا من هنا صباحا ولم نراه
قال ناظراً اليّ بكبرياء واضح وترّ أطرافي
تيّم مُتيم بكِ♥️.
نظرتُ إليه ببلاهه قال إسمي تيّم
وضحك ساخراً…
تحدثت إلي منار بجدية وقالت غرام لستُ مستغنية عن عمري أن اردتي اقضي الليل وحدك هنا أما أنا وفرح سنذهب مع تيمو
قلت لها ماذا؟!
تيمو!!! بهذه السرعه أصبح تيمووو
قالت لي نعم إنه صديق وانا اثق به..
قلت لها مضجرة هيا بنا…هيا
نظر إلي بخلسه مبتسماً وتمتم قائلاً لقد تيم قلبي بها غراماً🌸
ركبنا معه وتوجهنا إلي القصر
…
وصلنا بسلام … ترجلوا من السيارة وهممتُ بالنزول سارع وفتح لي باب السيارة وقال انرتي بيتي المتواضع ي غرامي تجاهلته ونظرت نظرة مطولة على المكان لا أعلم لم أوجس قلبي خوفا لم انقبض تلك القبضات لا اعلم
..سرتُ قبلهم كأنني اعرف المكان جيداً لا أعلم لم ساقتني رجلي وسارعت دخولا….
سمعتُ صوت ضحكته …
نظرت ورائي لم أجده انقطعت الكهرباء في المكان …
سمعت صوت أحدُ يصرخ مستنجداً ركضت وركضت لا اعلم إلى اين زادت ضربات قلبي أمام خطوات رجلي جاء النور مصاحباً لصرختها حين رأتني ارتبكتُ ثم قالت لي كيف جئتي!!
نظرتُ إليها جيداً بل تمعننت ُ في ملامحها لا اذكر اني رأيتها يوما لكن لم!!
لم أشعر أني آلف هذا الوجه تدخل ذلك الأحمق مسرعاً اقصد تيّم وقال لي بنبرة جدية جعلت قلبي في الهاوية🌸
ما اوقفك هنا بمفردك؟!
قلت له اني اقف معها تلك..
لحظة فقط” بمفررردي”!!!!
ارتباك كان واضح في ملامحي وصوتي قلت له أنى كنت أقف مع فتاه هنا …
قال لي لا يوجد أحد غيرنا في القصر ي غرام..
ي الله كيف جعل إسمي أجمل🌸
“غيرنا”!!!!!
قلت له وكأني لا أخشاه أو أخشى شيئا ولا حتى نظراته..
أعلم جيدا من تقف أمامك انا لست هنا لكي اكون اضحوكتك انا هنا لقضاء الليل لان سيارتي تعطلت ولكن رجاءا لا تمزحوا معي مرة أخرى لأني أخشى الظلام…
أبتسم لي وقال أنا معك ”
لا تخافي..ولكن اذهبي إلى غرفتك الآن استريحى
أطمئن قلبي إلى حد ما…
انتظري هنا من انتى!!!
كان ذلك الصوت الذي اوقفني ..
ألتفت إلي الصوت وتفوهت ناظرة إليها جيداً وقلتُ انا غرام ..
هي جميلة إلى حد ما ،،لا جميلة جدا رغم عمرها الا أنها تحتفظ بجمالها خالط الشيب شعر رأسها سمار وجهها يتغزل به الشعراء جميعا ولا يعطوه حقه…
جذبتني عيناها وتوهت بها🌸 تمعننتُ بهما جيداً واتحدث لا إراديا كأنه تم تنويمي مغناطيسي
قالت ما جاء بك الى هنا …
قلت سيارتي تعطلت وجئت انا وصديقاتي مع تيّم صاحب القصر الذي عرض علينا قضاء ليلة إلى أن يحل الصباح وما أن نطقت كلماتها حتى ركضت مسرعا أهرب منها أو من القصر او من عيناها…
قالت لي من هو تيّم !!
قلتُ هو…
نعم!!!
عيناها” حمراااااء”
كيف لم أراهم…
يا للهول ماذا أفعل!!!؟
ركضت مسرعا إلى أن دخلت في غرفة مظلمة ي الله اني اخاف الظلام ي ربي🙂
غرفة ساد بها الغبار كأن لم يتم دخولها منذ أعوام…
فتحت هاتفي لكي أُنير طريقي لفت انتباهي لوحة!
لا اعلم كيف ولكني كنتُ اعلم كيف افتح انوار الغرفه…
وما أن فتحت نور الغرفه تسمرت قدامي مكانهم ي ليتني لم آتي الى هنا…
انها لي…اللوحة مرسومة لي كيف هذا …كيف!!
خرجت مسرعه وركضت إلى صديقاتي أبحث عنهما لم أجدهما…
اين ذهبا لم انا هنا بمفردى …
اين أنا … أحد ما يستنجد ماذا أفعل…فتاة تصيح قائلة لا تتركوني بمفردي ..
وأصيح قائلة أنا هنا بمفردي
أسرعت إلى حديقه القصر لكي أهرب قُفلت الابواب في وجهي…
الحديقه بها ثعابين كثيرة ولا توجد سيارة…
كيف لا توجد سيارة!!
أتينا بها الى هنا…كيف هذا وما هذه الثعابين الكثيرة جدآ…
كيف اهرب من هنا لا أعلم سلم يارب…
تحسستُ طريقي ودخلت ببطئ
تلك الغرفه المضيئة فتحت الباب أصدر صوتا غريبا كأنه لم يفتح لأعوام…وما أن دخلت لم يختلف الأمر كثيرا غرفه ساد بها الغبار ولوحة لي لا اعلم لم توجد لوحات لي ولا اعلم من هم ومن أنا..وجدت باب مُزين في نصف الحائط يعطيك طابع أنه حقيقى ولكنه تم الابداع في رسمه انه مرسوم فقط…
ذهبت اتفحصه ولكني وجدت كُتب بجواره
تيّم مُتيم بك