تيّم مُتيم بكِ🌸
وضعت يدي على الجملة اتحسسها لا أعلم لم فعلت هذا
ولكن الباب فتح امامي ي الله كيف هذا.. الضوء شديد على عيني..رفعت يدي من على عيني ونظرت إلى ماذا يؤدي هذا الباب
سقط فكي اندهاشا…الباب لا يؤدي لشئ أنه بوابة لعالم آخر كنت أظن أن العوالم الأخرى من الأساطير ..
ي ليتني لم اتعلم ابدا ولم أخرج لاستقل اللعنه على تيّم ذلك وعلى ذلك القصر وعلى تلك البوااابة اللعنه على الجميع…
ماذا سيخرج لي من العالم الاخر كائنات فضائية ولا حيوانات بشرية…
ما هذا الفيلم الرعب الذي سقط به اللعنه عليك ي تيّم الحقير…
دخلتُ إلى العالم الاخر لكي أهرب من عالم الرعب الذي انا به كلا الاحوال انا لن اعيش سأموت اما بسبب ذلك التيّم او رعباً ايهما أقرب ايا كان دخلت ولكن فضولاً لكي أعلم لم انا..
وقفتُ أمامي في ذلك القصر كيف لم أخرج منه لحظة لقد رأيتُ تيّم يجلس معي…
ما زلت بعقلي..شككت بذلك لوهلة كيف اكون معه وانا هنا…
من تلك التي تشبهني جدا إلى هذا الحد!!!
اقتربتُ منهم بخفه اريد فقط استراق السمع والنظر لا أكثر لا اعلم كيف ذلك ولكني..
فقدت توازنى والتقطني تيّم ولم يلتقط قلبي ووقع قلبي في الهاوية 🌸
نطقتُ مُتسائلة من انتَ ومن هي!؟
أجابني وي ليته لم يُجيب”
قال أنا قلبك🌸
ألتفت إليه ثم تفوه قائلاً وتلك انتى!!
نظرت إليه تعجباً…كيف ذلك؟!
كيف اكون أنا هنا وهناك اتراني مجنونه ام تلك من الاعيبك ام لك نية أخرى أجبني استمع إليك جيدا لقد استمعت إلى أعاجيب بالله..
تفوه بجدية قائلاً. أصبتي لدي نية أخرى…وما إلى امتلئت عيناه بالدموع ثم قال تلك التي تشبهك هي حبيبتي قُتلت هنا في هذا القصر ولم يكن أحد ينقذها ف خسرتها..
كيف!!! أين كنت؟! كانت تلك أسئلتي عليه
أجابني ..أنا كنت أقود سيارتي مسرعاً إلى هنا لكي أنقذها
أجبته..ها وبم أفيدكم أنا ثم كيف قُتلت هي وما زالت تجلس اتراني بلهاء!؟
قال…هي لا تجلس بل روحها
نعم!!! اتجلس بحوار شبح!”
لا.ليست شبح هي حبيبتي
لا فائدة بم أفيدك انا..
قال..أنتي ظلها في ذاك العالم
وهي قتلت هنا نريدك أن تحلي مكانها”
“نعم!!”
ثم نعم!!!
ولم أكمل الثالثه حتى بدء يخنقني ويقول سامحيني فأنا مُتيّم بها ولا أحتمل خسارتها..
ماذا تفعل افلتني بالله.. ارجوك أريد أن أعيش حياتي ،رجاءا نظرت ُالى عينيه بخيبة أمل وانا في آخر لحظاتي عينيه حمراء
ماذا!!!!
عينيه حمراء تيّم كان شبح!!
من البداية لم ألاحظ أنه الشبح الذي قُتل على الطريق بسبب حادث سيارة يا للهول..
غراااام …غرااااام افيقي افيقي
نعم ي مامااا …استيقظتُ والدموع تسيلُ على خداي وانا اتذكر كيف قتلني تيّم
لحظة لا زلت اتنفس ..هذا منزلي وهذه غرفتي…. إذا!!!
مامااا كيف جئتُ أنا
ومتى خرجتي ي غرام لكي تأتي…
ألم يكن لدي مقابلة عمل بالأمس!!
غرام!! ءانت مريضه بنيتي؟!
اليوم مقابلة عملك…
ي الله كنتُ أحلم انه كابوس
حمد لله لا زلت اعيش لا بأس كان كابوس وانتهى…
تجهزتُ وقابلتُ منار ومعها صديقه لها قلتُ لها من هي لم أراها من قبل….
قالت إنها صديقتي فرح
ماذا فرح!!
لا عليك …ركبنا السيارة وسرنا إلى مكان العمل مررنا من طريق القصر ولم يوجد قصر…كان واضح انه كابوس مزعج…
وقفت بالسيارة أمام مكتب المحاماة وف نفس الوقت جاءت سيارة فخمه وقفت أمام سيارتنا
ترجلتُ من السيارة غاضبه فجاء إلى شُفير تلك السيارة الجميلة البلهاء وقال لي معتذراً تلك غلطتي آسف اعطيني مفتاح سيارتك…ساضعها لكي في موقف السيارات انا..
أعطيته مفتاح السيارة وقلت لا بأس…
فتحت الباب ودخلت ببطئ وكأني اعيد مشهد ما مكرر في ذهني المكان مزين بطريقه جميلة ولكن لفت انتباهي عبارات منقوشة على الأبواب.
أين انتي ي غرامي🌸 واضح أن أحد ما يبحث عن حبيبته..
جذبتني الجمل فظللت أبحث عنهم واقرأهم..
لقد تيّم قلبي بها غراماً🌸
ذات إحساس تلك الجملة
اخرى منقوشة باللون الذهبي على الباب الرئيسي كاتباً..
أنا قلبك🌸
الأمر مألوف لي لا اعلم لماذا…
غرام…أستاذة غرام.
ألتفت إلي اسمي وقلت انا هنا…
قالت لي هذا وقت مقابلة عملك..
سرنا انا وهي واضح أن ذوق المدير في المساعدات الخاصه رائع..
وما أن وصلنا الى غرفته كان منقوش عليها…
تيّم مُتيم بكِ♥️
تيّم مُتيم بكِ!!
ي الله كيف هذا…
تيّم مُتيم بكِ وما زالت تتردد في اذني تيّم مُتيم بكِ ترددت وودت لو رجعت ولكن لا مفر
دخلنا وملامح التوتر سادت وجهى وظللت افكر في كل شئ مرة واحدة…كان يجلس على الكرسي ووجهه متوجه نحو الشرفه لا أراه اريد أن أراه وخائفه …لا اعلم لما!!!
لا اريد ان ارفع نظري عليه وهذا قراري…
وجه إلي كلامه قائلاً
كيف حالك ي غرامي♥️
ماذا!!
نظرت إليه تعجباً” من..ماذا تقصد
من أنت!!؟
لم أجده على الكرسي..
كيف هذا..
جاء الي صوته من خلفي وانفاسي تتزايد قال…
تيّم♥️