بـعد إنـفصال أبي وأمي حاولا إقناعي أني في حال أفضل من أصدقائي بكثير و أكثر حظًا منهم أيضًا؛ فبدل بيت واحد أصبح لدي إثنان، وفي كل منهما غرفة خاصة بي، لن أعيش الروتين ذاته، كل أسبوع لدي حياة مختلفة عن الآخرى، لم يقتنعوا لحظتها أني كنت في حاجة إلى منزل أشعر فيه بالأمان وليس شعور الغربة الذي شعرت به لدى كليهما، اليوم ولأول مرة أشعر أني لدي بيت لست ضيفة فيه بل سيدته، كل شيء فيه يخصني وليس عائدًا لشخص آخر، شعرت بالآمان أخيرًا لقد أختفت الغربة بداخلي، معك شعرت أن لدي سند حقيقي، وكم أن شعور العودة إلى المنزل رائعًا إلى هذا الحد!
#نـورهـان_عيسـىٰ.